طرق ترشيد استهلاك المياه

طرق ترشيد استهلاك المياه من خلال الاستخدامات اليومية كالطهي والتنظيف، حيث أن المياه تعد العنصر الأساسي لحياة الكائنات أجمع، فلا يستطيع إنسان أو حيوان أو نبات العيش بدون مياه.

لذا يجب على الإنسان المحافظة على المصادر النقية للماء، والتي تشكل نسبة تقل عن 1% من المصادر المائية على كوكب الأرض، لأن النقص الحادث في تلك المصادر يؤثر سلبًا على حياة جميع الكائنات الحية بما فيها البشر.

ترشيد المياه في الحمام

الحمامات داخل المنازل من أماكن استهلاك المياه كثيرًا على مدار اليوم، ويكمن استهلاك الماء في الحمام من خلال استخدامه للنظافة الشخصية ووجود تسريبات متوقعة، وهنا نلجأ للبحث عن طرق ترشيد استهلاك المياه داخل الحمامات كي نوفر أكبر كمية ممكنة من الماء، وذلك من خلال تطبيق ما يلي:

• يجب التأكد أنه لا يوجد أي تسريبات في مواسير الحمام.
• علينا تقليل المدة المستغرقة في الاستحمام.
• غلق الصنبور أثناء غسيل الأسنان، وأثناء الحلاقة خطوة هامة في عملية الترشيد.
• تغيير المراحيض القديمة بغيرها من نوع جيد يمتلك تدفق منخفض للماء.
• يجب أن نستخدم مرش استحمام من النوع الموفر.
• عدم القيام بتشغيل الغسالة إلا عند امتلائها بالملابس. خد فكرة عن طريقة كشف تسربات المياه بالرياض

نصيحتي لك شاهد فديو طريقة كشف تسربات المياه بدون تكسير

ترشيد المياه داخل المطبخ

يعد المطبخ خاصة من أكثر الأماكن داخل المنزل التي يتم فيها استعمال الماء، نظرًا لاحتياج عملية الطهي وتوابعها لاستهلاك كمية كبيرة من المياه، ومع ذلك تتعدد طرق ترشيد استهلاك المياه في المطابخ باتباع ما يلي:

• استخدام مرشد مياه يوضع في صنبور الماء داخل المطبخ.
• استخدام غسالة للصحون فهي لا تستهلك الكثير من المياه، مع عدم القيام بتشغيلها إلا بعد إكمال رص جميع الصحون.
• في حالة غسل الصحون يدويًا ينبغي الحرص على عدم ترك الصنبور مفتوح في فترة الغسيل، ولكن الصحيح هو التشغيل عند الحاجة فقط.
• عدم ترك صنبور الماء مفتوح في عملية غسل الخضروات والفواكه، وإنما يفضل غسلهم بداخل إناء مملوء بالماء تجنبًا لإهدار الكثير من المياه.
• التأكد من عدم وجود تسريب في مواسير وصنابير المطبخ، لأن التسريب يهدر المياه بشكل كبير جدًا.

طرق ترشيد استهلاك المياه

طرق ترشيد استهلاك المياه للأطفال

حتى نقوم بترشيد المياه بصورة سليمة علينا تعليم الأطفال كيف يقومون بذلك، خاصة في الصيف حيث يفضل الأطفال فيه اللعب بالماء، مما يهدر الكثير من المياه دون ضرورة، بل من أجل التسلية فحسب، ومن واجبنا تجاه هذا الأمر أن نعرفهم قيمة المياه ونحثهم على عدم إهدارها، وفي هذا الإطار نعلمهم تلك الخطوات البسيطة:

• تدريب أطفالنا على غلق صنبور المياه عند عدم الحاجة إليه، خاصة أثناء تنظيف أسنانهم أو أثناء الاستحمام.
• علينا أن نجعلهم يمتنعون عن رمي المناديل الورقية داخل المراحيض.
• عند تدريب وتعليم الطفل كيفية استخدام المياه الناتجة من ذوبان الثلج في ري النبات، فإن هذا يعطيهم أفكار عن طرق ترشيد استهلاك المياه وعدم إهدار الماء دون هدف.
• من أساليب تعليم الأطفال قيمة المياه وأهميتها؛ قراءة الأحاديث النبوية التي تتناول موضوع ترشيد المياه وأهميته، وتعليمهم تلك الأحاديث وتفسيرها لهم بصورة مبسطة.
• هذا الأسلوب الناصح في تعليمهم يجعلهم يبحثون ويبتكرون طرقًا جيدة لترشيد استهلاك المياه.
• إن التوفيق بين اللعب والتسلية وبين الحفاظ على مصدر هام للحياة كالماء هو أحد أهم الأدوار التي علينا توعية أطفالنا بها، ومع ذلك لا يمكننا منعهم نهائيًا من الترفيه.

افكار ترشيد استهلاك المياه خارج المنزل

لا مفر من استعمال المياه خارج المنزل، فالأمر لا يقتصر على استعمالها داخل المنازل فقط، ولكن ينبغي مراعاة بعض الأمور التي تؤثر بشكل مباشر في الكمية المستخدمة من المياه في الأنشطة الخارجية المتعددة، والتي سنذكر بعضها وبعض طرق ترشيد استهلاك المياه أثناء القيام بتلك النشاطات:

ترشيد استهلاك المياه في حمامات السباحة

إن المسابح تستهلك الكثير من كميات المياه حيث أنها تستغل مساحات كبيرة وبذلك تحتاج لكمية كبيرة من الماء، وينصح بترشيد المياه في المسابح كما يلي:

• تغطية المسبح حتى لا يتبخر الماء أو يتلوث.
• صيانة المسبح بصورة دورية والتأكد من عدم وجود أي تسريب به، لأن التسريبات البسيطة تهدر آلاف اللترات من المياه خلال السنة.

الترشيد في استهلاك المياه أثناء غسل وتنظيف المركبات

إن غسيل السيارة وجراج السيارة يستهلك كمية كبيرة من المياه خاصة عند فعل ذلك باستمرار، ولهذا فإنه من الضروري التوصية بترشيد المياه عن طريق النصائح التالية:

• الابتعاد عن استخدام الخرطوم في غسيل السيارات واستعمال مرشَ الماء أو دلو بدلًا من ذلك.
• الاستعانة بمحطات تنظيف السيارات اليدوية.
• تنظيف مآرب السيارات والساحات الأمامية للمنازل بالمكانس هو من أفضل طرق ترشيد استهلاك المياه في هذا الصدد.

نصائح لترشيد استهلاك المياه أثناء الزراعة

حري بنا التطرق إلى أنه من البديهي استخدام المياه في الأنشطة الزراعية المختلفة، وبطبيعة الحال فإن التزايد المستمر لهذه النشاطات التي لا غنى عنها يؤدي إلى الضغط المتزايد على المصادر المائية وبناء على ذلك

فإنه أصبح من الواجب والضروري اتباع خطوات ترشيد استهلاك المياه أثناء النشاطات الزراعية وهذا من خلال إدارة نظام الري حيث إن الطرق التقليدية لري المزروعات صارت تشكل عبئًا كبيرًا على مصادر الماء، والتي نسعى بشتى الطرق للحفاظ عليها من النضوب، ولهذا يوصى باتباع الطرق والإرشادات الآتية خلال ري المزروعات:

• علينا ري النباتات في الحدائق المنزلية خلال فترة الصباح الباكر وليس خلال الظهيرة أو العصر، وذلك لتجنب فترة الارتفاع في درجات الحرارة الذي يزيد من تبخر المياه.
• الامتناع عن الري وقت الغروب، حيث يؤدي هذا لنمو فطريات نباتية تستهلك قدر لا بأس به من ماء الري دون فائدة.
• الاستعانة بأنظمة الري الذكية التي تتوقف خلال العواصف والأمطار.
• فحص مرشَات المياه دومًا للتأكد من عدم وجود تسريبات.
• التوجيه الصحيح لصنبور المرشات على القطعة الزراعية المرغوب في سقايتها مباشرة، حتى لا تتناثر المياه هنا وهناك.
• الري بصورة دورية وتقليل وقت الري مما يساعد على امتصاص التربة الماء بشكل كلي وعدم بقاء المياه على السطح وتبخرها دونما استفادة.
• إعادة استخدام المياه المستخدمة في الأنشطة المنزلية في ري النباتات يوفر أيضًا كثيرًا من كميات المياه المستهلكة في الري.
• تهوية التربة جيدًا عن طريق حفر بعض الثقوب لتساهم في امتصاص المياه بشكل كامل.
• الري بالتنقيط من طرق ترشيد استهلاك المياه الفعالة جدًا في عملية ري المزروعات.
• حفر بئر بغرض تجميع مياه المطر من أجل استخدامها في ري النباتات.

اختيار أنواع مناسبة من النباتات

إن نوعية النباتات التي تتم زراعتها تؤثر بكل تأكيد على الكمية المستهلكة من المياه، نظرًا لاختلاف كمية المياه المستخدمة في زراعة كل نوع من أنواع النباتات، ولذا ينبغي اعتماد الآتي عند الزراعة:

• اختيار النباتات المحلية لزراعتها لمقدرتها العالية على التكيف مع البيئة أكثر من غيرها من الأنواع.
• النباتات العصارية كالصبار واللافندر وإكليل الجبل، من المفضل زراعتها لاحتياجها لكميات أقل من الماء.
• تغذية التربة بواسطة سماد طبيعي مما يحسن من جودتها وامتصاصها للماء بشكل فعال.
• زراعة نباتات مقاومة للجفاف هي واحدة من طرق ترشيد استهلاك المياه الجيدة في الزراعة.

وفي النهاية فإنه يجب علينا المحافظة على المياه التي هي عصب الحياة للبشر بصفة خاصة ولكل المخلوقات بصفة عامة، لأن استنزاف المصادر المائية السطحية والجوفية يصل بنا في النهاية إلى مخاطر اقتصادية بسبب تدهور النظام المائي، لهذا بات من الواجب اعتماد العديد من طرق ترشيد استهلاك المياه التي تم عرضها وابتكار المزيد.